كيف أعرف أن الشخص المقابل نرجسي؟

د. فاطمة الظبيري

كيف أعرف أن الشخص المقابل نرجسي؟

هناك 9 خصائص، إذا توافرت 5 منها في الشخص، فقد يكون مصاب باضطراب الشخصية النرجسية.

العظمة والانغماس بالأوهام

شعور مبالغ بالأهمية.

الشعور بالتفوق على الآخرين وأن الشخص يستحق معاملة خاصة.

غالبًا ما تكون المشاعر مصحوبة بتخيلات نجاح غير واقعية وغير محدودة، تألق، قوة، جمال، أو حب مثالي.

الحاجة المفرطة للإعجاب والمديح

يجب أن يكون مركز الاهتمام Center of attention.

عادة ما يتحكم بمجريات الحديث.

عند تجاهلهم بقصد أو بدون قصد، يشعر النرجسي بالإهانة، سوء المعاملة، والغضب.

الشعور بالإهانة والغضب عند تجاهلهم.

يُبقون العلاقات لتكون سطحية واستغلالية

يحكمون على الأشخاص بناء على سماتهم السطحية كالمظهر أو المنصب وليس بناء على الصفات الفريدة التي يمتاز بها كل فرد.

النرجسي يقيم الناس بمقدار المنفعة التي يقدمونها له.

افتقارهم للتعاطف

قدرتهم محدودة للغاية على الاهتمام باحتياجات الآخرين.

تفاعلهم منقوص مع الظروف والمصاعب التي يمر بها الآخرين، بما في ذلك الأهل والأصدقاء.

يظهر سلوكيات ومواقف متعجرفة ومتنمرة.

يحسد الآخرين أو يعتقد أن الآخرين يغارون منه

لا يتحمل نجاحات الآخرين ويود لهم الفشل.

يعتقد أن الآخرين يغارون منه ومن نجاحاته.

اضطراب الهوية

ينظر النرجسي لنفسه وهويته من منظور سطحي للغاية، فيه الكثير من التشبث بالرأي والعناد، وهش في كثير من الأحيان

ليس هناك استقرار أو اتساق في تصرفاته ومشاعره.

ينظر لنفسه باعتباره استثناء مميز وفريد، وأن فقط الأشخاص والمؤسسات رفيعة المستوى قادرة على فهمه.

الحقائق التي تتضارب مع عظمتهم، يطمسوها أو ينكرون وجودها.

صعوبة في انشاء والحفاظ على علاقات الترابط

يقيم علاقاته فقط لدعم صورته الإيجابية أمام المجتمع، فكلما أمكن سييصادق المشاهير، ذوي النفوذ، والأثرياء...

علاقاته سطحية ويتجنب الحميمية في علاقاته العاطفية.

يخلق أعذار لمنع محيطه من الاعتماد عليه، فهو متطلب واتكالي ولا يرغب بتقديم المساعدة للآخرين.

الشعور المزمن بالفراغ والملل

عندما لا يتوفر الاهتمام والثناء أو الإثارة، يشعر النرجسي بالفراغ، الملل، القلق، أو الاكتئاب.

الحاجة الدائمة لتجارب تجلب الإثارة والتجديد.

صعوبة التأقلم مع التغيرات

صعوبة الحفاظ على الوعود الأهداف الواقعية سواء الشخصية أوالمهنية. ينظر للتنازلات التي تتطلبها الوظائف أو العلاقات بأنها لا تطاق. فمثلا، بعد الزواج، يتفادى التزاماته الزوجية ويستمر بالتركيز على احتياجاته الفردية وكأنه أعزب.